اخبار امريكا – أعدمت ولاية ميسيسبي الأمريكية رجلاً يوم الأربعاء، بعد أن ارتكب جرماً بحق عائلته.
حيث حكمت الولاية على المدعو ديفيد كوكس بالإعدام حقناً، بعد أن قتل زوجته واغتصب ابنتها.
ففي عام 2009، أبلغت زوجته عنه للشرطة بعد أن علمت أنه يغتصب ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً، حينها اعتقلت الشرطة كوكس وحكمت عليه بالسجن، لكن أُفرج عنه بكفالة في وقت لاحق.
وبعد خروجه من السجن، اشترى كوكس سلاحاً وانتقم من زوجته حيث اقتحم منزلها وأطلق عليها النار وبينما كانت تنازع خلال ساعاتها الأخيرة، اغتصب ابنتها الصغيرة أمام عينيها.
وفي عام 2012، وبعد الإقرار بذنبه، حُكم عليه بالإعدام، وعلى الرغم من أن محاميه قدم العديد من طلبات الاستئناف، إلا أنه كانت من دون جدوى، كما طلب كوكس أن يُجرى إعدامه بأسرع وقت ممكن.
حيث كتب في رسالة يوم 19 أغسطس من عام 2019 : ” أريد الإعدام بسبب الجرائم التي ارتكبتها مع سبق الإصرار والغضب والفرح، وأنا أتبع طائفة الأميش، ومن المخالف لديني وجود محامين بجواري”.
وبعد إجراء العديد من الفحوص الطبية والإجراءات، قضت المحكمة العليا في ولاية ميسيسبي بإعدامه وحُدد الموعد يوم الأربعاء.
حيث أعدم ديفيد بتلقيه حقنة قاتلة في سجن بارتشمان، وأعلن عن وفاته الساعة 18:12 بالتوقيت المحلي.
ليكون بذلك أول سجين يُعدم في ولاية ميسيسبي منذ عام 2012، وعاشر سجين يعدم في الولايات المتحدة في عام 2021.
اقرأ أيضاً: شرطة لوس أنجلوس تطلب مساعدة السكان للعثور على مراهق مفقود منذ ثلاثة أيام
