تحليل: معدلات التضخم المرتفعة قد يؤدي إلى ضرائب أعلى لملايين الأمريكيين
اخبار أمريكا – وفقًا لتحليل أعده نائب رئيس مؤسسة الضرائب للمشاريع الحكومية، جاريد والتشاك، عندما لا يتم تعديل الأقواس الضريبية مثل الخصم القياسي أو الإعفاءات الشخصية للتضخم فإن تلك الأموال تفقد قيمتها بسبب الأسعار المرتفعة التي يدفعها المستهلكون مقابل أشياء مثل الطعام والإيجار والبنزين.
وقال والتشاك: “يحدث الزحف المقوس عندما يكون دخل الفرد في أقواس ضريبية أعلى بسبب التضخم وليس الأرباح الحقيقية المرتفعة”.
ومن المرجح أن تؤثر ما يسمى بـ “الضريبة المخفية” على السكان الذين يعيشون في الولايات التي لا يتم فيها ربط الضرائب بالتضخم، مما يعني أنه لا يوجد تعديل تلقائي لتكلفة المعيشة مضمّن في مخصص الضرائب من أجل مواكبة التضخم.
والولايات التي لديها ضريبة دخل غير مرتبطة بالتضخم هي: ألاباما وكونيتيكت وديلاوير وجورجيا وهاواي وكانساس ولويزيانا وماريلاند وميسيسيبي ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك وأوكلاهوما.
فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد سكان ديلاوير يكسب 60 ألف دولار من الدخل الخاضع للضريبة في عام 2019 ويجني الآن 64 ألف دولار لم يشهد بالفعل زيادة في الدخل الحقيقي، وكتب والتشاك أن مبلغ الـ 64 ألف دولار الذي تكسبه اليوم يتمتع بنفس القوة الشرائية التي حققتها في عام 2019 والتي تبلغ 60 ألف دولار تقريبًا.
وكتب والتشاك: “إن غياب أو عدم كفاية تعديلات تكلفة المعيشة في العديد من قوانين الضرائب الحكومية يمثل دائمًا مشكلة، حيث يمثل زيادة ضريبية غير مشروعة كل عام، مما يقلل من نمو الأجور ويقلل من العائد على الاستثمار”.
ويأتي هذا التحليل قبل يوم واحد فقط من إصدار وزارة العمل لأحدث قراءة لمؤشر أسعار المستهلك، ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع المقياس بنسبة 8.1% ، بانخفاض طفيف عن تسجيل مارس عند 8.5%.
