أخبار أمريكا- قام رجل باحتجاز رهينتين أثناء فراره من الشرطة في حديقة عامة في شمال كاليفورنيا وقتل إحداهما قبل أن يستسلم للشرطة، وكان قد أصاب ضابطاً في دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا سابقاً.
وبحسب السلطات فقد وقعت الحادثة يوم الخميس في مدينة Roseville، وذلك في الوقت الذي كانت فيه العائلات متواجدة في ملاعب البيسبول المجاورة للحديقة.
فيما ذكرت الشرطة أن الضابط كان في حالة مستقرة بعد نقله إلى المستشفى، ولم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الضابط المصاب أو هوية الرهينتين، بما في ذلك هوية الرهينة التي توفيت.
في حين نُقلت الرهينة التي بقيت على قيد الحياة إلى المستشفى بإصابات غير خطيرة، وورد في بيان أن المشتبه به الذي لم تكشف السلطات عن هويته نُقل إلى المستشفى إثر إصابته بأعيرة نارية.
يُذكر أن الحادثة بدأت عندما حاول ضباط دورية على الطريق السريع تقديم مذكرة للرجل، مما دفعه لإطلاق النار على ضابط وجرح آخر، وأفاد الضابط كيلبي نيوتن أنهم تلّقوا اتصالاً لاسلكياً من الضباط عند الساعة 12:30 ظهراً لتنبيههم بإصابة ضابط في إطلاق نار.
وعندما وصلت شرطة Roseville إلى الموقع شوهد المشتبه به وهو يحمل مسدساً ويركض، وقال نيوتن إنه بعد ذلك أمسك مدنيين اثنين في الحديقة واحتجزهما كرهائن، وأطلق النار على كليهما.
في هذه الأثناء قال فيكتور مايكل الذي كان يتدرب على البيسبول مع طفله في حديقة Mahany إنه سمع حوالي 20 إلى 30 طلقة نارية، ثم سارع للاختباء مع طفله خلف إطار شاحنته.
