اخبار امريكا – صرحت السلطات الحدودية أن المتهم في حادث السير القاتل الذي أودى بحياة تسعة مهاجرين غير شرعيين، متورط مع عصابة لتهريب البشر بالقرب من الحدود بين تكساس والمكسيك.
حيث قُبض على فيرونيكا توريس مينديز، البالغة من العمر 34 عاماً، في 3 نوفمبر داخل منزل في أوستن.
وتزعم السلطات أن فيرونيكا شاركت في عملية تهريب أودت بحياة مهاجرين غير شرعيين يوم 15 مارس بالقرب من مدينة ديل ريو الحدودية.
ووجهت إليها تهمة التآمر لنقل أشخاص لا يحملون وثائق قانونية، كما قالت السلطات إن سيباستيان توفار البالغ من العمر 25 عاماً، من توليدو، أوهايو، كان يقود سيارة دودج رام عندما حاول أحد أفراد إدارة السلامة العامة في تكساس منعه.
وعندما حاول توفار الفرار، اصطدم بسيارة أخرى، وقتل ثمانية أشخاص في الشاحنة وأصيب آخر بجروح خطيرة، وأكدت السلطات أن جميعهم ليسوا مواطنين أمريكيين.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب مواطنان أمريكيان بجروح خطيرة في تصادم وجهاً لوجه عندما اصطدم توفار بسيارتهما، حسبما ذكرت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وعندما أمر عملاء حرس الحدود السائق بالاستدارة، فر ركاب الشاحنة، لكن عثر الوكلاء في النهاية على 12 مواطناً غير أمريكي.
وبعد المقابلات والتحقيق، حددت السلطات أن دودج وفورد كانا جزءاً من عصابة تهريب البشر التي نقلت بشكل غير قانوني 20 مهاجراً غير شرعي إلى الولايات المتحدة.
ويواجه المشتبه بهم في عملية تهريب المهاجرين غير القانونيين أحكاماً تتراوح بين السجن 10 سنوات والسجن مدى الحياة.
اقرأ أيضاً: إعادة فتح نفق ديترويت وندسور اليوم أمام المسافرين الملقحين
السفارة الأمريكية في السعودية تنفي وجود طرف ثالث لتأمين التأشيرات بسهولة
