ضحايا حادثة مهرجان Astroworld المؤسفة مراهقين وطلبة جامعات وإليكم التفاصيل
اخبار أمريكا- كان رودلفو أنجيل بينيا البالغ من العمر 23 عاماً، نموذجاً لطالب علم النفس الطموح من لاريدو، تكساس، وكان يحلم يوماً ما بأن يصبح عميلاً لدوريات الحدود الأمريكية.
وحين قاد يوم الجمعة برفقة بعض الأصدقاء لمدة خمس ساعات من لاريدو إلى هيوستن لإظهار الحماس وحضور عرض ترافيس سكوت في مهرجان أستروورلد الموسيقي، لم يكن يعلم أنه بحلول بعد ظهر يوم السبت، ستبدأ عائلته بترتيبات الجنازة له.
وكان بينيا واحداً من ثمانية أشخاص لقوا حتفهم ليلة الجمعة، عندما اندفع الآلاف من رواد الحفلات الموسيقية إلى المسرح لرؤية سكوت، مما خلق كابوساً فوضوياً لا يصدق.
في هذا السياق، قال شقيقه الأكبر، Guadalupe Peña، إن السلطات أبلغت الأسرة أن شقيقه توفي بسبب سكتة قلبية أثناء حضوره العرض.
إلى جانب ذلك، قال رئيس بلدية هيوستن سيلفستر تورنر يوم السبت إن 25 شخصاً نقلوا إلى المستشفى جراء التدافع، ولا يزال 13 شخصاً في المستشفى يتلقون العلاج.
كما قال مسؤولون إن طفلاً يبلغ من العمر 10 سنوات في حالة حرجة، وكانت هناك عشرات الإصابات الأخرى، 11 على الأقل، مثل بينيا، عانوا من سكتة قلبية.
كذلك أوضح تورنر أن الضحايا الذين لقوا حتفهم تراوحت أعمارهم بين 14 و 27 عاماً.
وكان عمر شخص واحد غير معروف، ولم يحدد تورنر هوية القتلى في الحادث وقالت إنهم أبلغوا أفراد عائلات ستة من الضحايا الثمانية.
من جهة أخرى، قالت لينا هيدالجو، قاضية مقاطعة هاريس، إن عمليات التشريح ستجرى قبل إعطاء الضحايا لعائلاتهم.
ومن المؤسف أن جون هيلجرت، البالغ من العمر 14 عاماً، كان أصغر ضحايا المهرجان يوم الجمعة، وهو طالب في الصف التاسع في مدرسة ميموريال الثانوية في شمال غرب هيوستن.
كما قُتلت بريانا رودريغيز، البالغة من العمر 16 عاماً في مدرسة هايتس الثانوية في هيوستن، وفقاً لقناة KTRK-TV في هيوستن.
وكان فرانكو باتينو، البالغ من العمر 21 عاماً، طالباً أول في جامعة دايتون بولاية أوهايو، وتخصص في تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، توفي يوم الجمعة 5 نوفمبر 2021، في مهرجان أستروورلد في هيوستن خلال عرض ترافيس سكوت.
اقرأ أيضاً:جامعة بنسلفانيا تضع شرطاً للتقدم على أحد الوظائف “بمناهضة العنصرية والقمع”
