أخبار أمريكا- أدانت هيئة محلفين يوم الثلاثاء رجلين بالتآمر لاختطاف حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر في عام 2020، وأصدرت حكماً سريعاً وصفه المتطرفون المناهضون للحكومة بأنها صرخة من أجل حرب أهلية أمريكية.
وكانت النتيجة انتصاراً كبيراً لوزارة العدل الأمريكية حيث لم تتمكن هيئة محلفين قبل أربعة أشهر فقط من التوصل إلى حكم بشأن آدم فوكس وباري كروفت، لكنها برّأت رجلين آخرين وهو ما أدى إلى محاكمة ثانية.
فيما أدين فوكس وكروفت بتهمتي تآمر تتعلق بمخطط اختطاف ومحاولات للحصول على سلاح دمار شامل، وقال ممثلو الادعاء إنهما أرادا تفجير جسر لتعطيل الشرطة واختطاف ويتمر من منزلها.
كما أُدين كروفت البالغ من العمر 46 عاماً وهو سائق شاحنة من Bear بولاية ديلاوير بتهمة متفجرات أخرى، من جهة أخرى انتقد كريستوفر جيبونز محامي فوكس أساليب التحقيق التي اتبعها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وخلال المرافعات الختامية يوم الاثنين صرح المدعي العام بأنه لا يمكن لأي شخص أن يحمل بندقية ويرتدي درعاً واقياً ويحاول اختطاف أي حاكم.
ومن الجدير بالذكر أن التحقيق بدأ عندما انضم محارب قديم في الجيش يدعى دان تشابل إلى مجموعة شبه عسكرية في ميشيغان، وشعر بالقلق بعد أن سمع حديثاً حول قتل عناصر من الشرطة.
وقد وافق تشابل على أن يصبح مُخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي وقضى صيف عام 2020 في التقرب من فوكس وأشخاص آخرين، كما أنه سجل بعض المحادثات بشكل سري مما دفع مكتب التحقيقات إلى تحويلها إلى قضية إرهاب محلية كبيرة.
بينما سافر فوكس وكروفت وآخرون إلى شمال ميشيغان لمراقبة منزل ويتمر والبحث عن جسر لتدميره، لكن ويتمر لم تتعرض لأي أذى وألقت السلطات القبض على ستة رجال بالقرب من منزلها في أكتوبر 2020.
من جهتها ألقت ويتمر باللوم على الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب، واتهمته بإثارة الغضب بشأن تقييدات فيروس كورونا ورفض إدانة المتطرفين اليمينيين المتورطين في المؤامرة.
اقرأ أيضاً: بالصور .. رصد قطة سوداء كبيرة في شمال ميشيغان
